يقول تعالى ذكره: إن الذي له العبادة، أيها الناس، دون كل ما تعبدون من الآلهة والأوثان, هو الله الذي فَلق الحبَّ = يعني: شق الحبَّ من كل ما ينبت من النبات, فأخرج منه الزرع = " والنوى " ، من كل ما يغرس مما له نَواة, فأخرج منه الشجر. * * * و " الحبّ" جمع "
Moreإعلم أنّ الحب معقول المعنى وإن كان لا يُحَد، فهو مُدْرَك بالذوق غير مجهول، ولكنه عزيز التصوّر، فإنّ الأمور المعلومات على قسمين: منها ما يُحد ومنها ما لا يُحد، والمحبة عند العلماء بها المتكلمين فيها من الأمور التي لا تُحدّ، فيعرفها من قامت به ومن
Moreالتفسير: إن الله تعالى يشق الحب، فيخرج منه الزرع، ويشق النوى، فيخرج منه الشجر، يخرج الحي من الميت كالإنسان والحيوان مثلا من النطفة، ويخرج الميت من الحي كالنطفة من الإنسان والحيوان، ذلكم الله أي: فاعل هذا هو الله وحده لا شريك له المستحق للعبادة، فكيف
Moreإذا الكلام مع الله هو مجرد نتيجة الحب الموجود في القلب أو هو مجرد تعبير عن هذا الحب. فإذا لم يوجد هذا الحب في قلبك ألا تكون صلاتك مجرد كلام لا يدخل إلى حضرة الله؟!
Moreقوله عز وجل : ( إن الله فالق الحب والنوى ) الفلق : الشق ، قال الحسن وقتادة والسدي : معناه يشق الحبة عن السنبلة والنواة عن النخلة فيخرجها منها ، والحب جمع الحبة ، وهي اسم لجميع البذور والحبوب من البر والشعير والذرة ، وكل ما لم يكن له نوى ، [ وقال الزجاج : يشق
Moreهل في وجودك مع الله، وقت صلاتك، وقت تأملاتك، وقت إحساسك بيده تمسكك وتوجهك، أو وقت إحساسك بيده ترتب على كتفك في حنو، هل في هذه الأوقات تشعر بمحبة إلهية تملأ قلبك، وتشبعك، وتلهف عواطفك الروحية ...
Moreبالطبع أن الحب موجود في الإسلام وله أشكال عدة كما أن الحب من صفات الله عز وجل حيث إن الله يحب المؤمنين الصادقين وبالطبع إن هؤلاء الأشخاص يبادلون الله تعالى بحبهم له والذي يتضح في تجنب الآثام ...
Moreالحب هو مجموعة من المشاعر والتصرفات التي تتميز بالاهتمام والشغف والالتزام تجاه الشخص الآخر، وتنطوي تحته مجموعة من الأمور، تتضمن الرعاية والحماية بالإضافة إلى الثقة والتقارب والانجذاب، وفي غالب الأوقات يرتبط بمشاعر إيجابية، مثل الإثارة والسعادة والرضا
More